" لا يمكن تحقيق الأمان داخل البلاد في ظل وجود الإرهابيين على حدودنا"
قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، عقب تناوله مأدبة إفطار مع منكوبي الزلزال في ولاية شانلي أورفة، " إن ترسيخ الأمن القومي لتركيا يبدأ من خارج حدودها. من غير الممكن الشعور بالأمن في تركيا، دون أن يعم الاستقرار في المنطقة".
شارك الرئيس أردوغان، في مأدبة إفطار رمضاني مع المتضررين من الزلزال في ولاية شانلي أورفة.
وفي كلمة القاها بهذه المناسبة لفت الرئيس أردوغان، إلى أن ترسيخ الأمن القومي لتركيا يبدأ من خارج حدودها، مضيفا " من غير الممكن الشعور بالأمن في تركيا، دون أن يعم الاستقرار في المنطقة. لا يمكننا أن نشعر بالطمأنينة في حين يتمركز الإرهابيين على حدودنا ويصولون ويجولون كما يشاؤون. لا يمكن للشعب التركي الشعور بالأمان أصلاً في ظل وجود تنظيم إرهابي شمالي سوريا والعراق، مزوّد بالأسلحة الجوية والبرية. إن هدف الأطراف التي حرمت هذه البلدان من الأمن والأمان والاستقرار، هو جرّ تركيا إلى الدوامة نفسها. لكننا لن نسمح بذلك أبدا. لن نلتمس الاعذار لأي طرف عالمي أو إقليمي على تعريض أمن بلدنا للخطر علنا. لقد أظهرنا تصميمنا في هذا السياق مرارا وتكرارا. بفضل عملياتنا المستمرة داخل حدودنا وعملياتنا عبر الحدود أوضحنا أن بلدنا لا يمكن أن يعيش جنبًا إلى جنب مع الإرهاب. لن نتراجع أبدًا عن موقفنا هذا. وبينما نتخذ كل هذه الخطوات لن نقدم أي تنازلات على الإطلاق وآمل أن نواصل هذا النضال بعزم".