"تركيا تحتل المرتبة الحادية عشرة عالميًا في صادرات الصناعات الدفاعية"

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، خلال كلمته خلال مشاركته في مهرجان تكنوفيست بإسطنبول، إن " تركيا تسطر قصص نجاح جديدة بفضل ما تنتجه من منتجات وأنظمة في البر والجو والبحر. فقد احتلت المرتبة الحادية عشرة عالميًا في صادرات الصناعات الدفاعية، كما صُنّفت ضمن الدول الثلاث الأولى في مجال تكنولوجيا الطائرات بدون طيار. وتُعد تركيا أيضًا من بين عشر دول فقط في العالم تمكنت من تصميم وإنتاج سفنها الحربية الخاصة وصولًا إلى مرحلة الإنتاج الضخم".
حضر الرئيس أردوغان مهرجان تكنوفيست الذي أُقيم في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول.
وفي كلمة القاها بهذه المناسبة قال الرئيس أردوغان: إن "تركيا تسطر قصص نجاح جديدة بفضل ما تنتجه من منتجات وأنظمة في البر والجو والبحر. فقد احتلت المرتبة الحادية عشرة عالميًا في صادرات الصناعات الدفاعية، كما صُنّفت ضمن الدول الثلاث الأولى في مجال تكنولوجيا الطائرات بدون طيار. وتُعد تركيا أيضًا من بين عشر دول فقط في العالم تمكنت من تصميم وإنتاج سفنها الحربية الخاصة وصولًا إلى مرحلة الإنتاج الضخم. نعزز قوتنا في الجو عبر طائراتنا المسيّرة والطائرات المقاتلة بدون طيار، إضافة إلى الطائرات والمروحيات المصنعة محليًا. أما في الوطن الأزرق، فنرسخ حضورنا بسفن الإنزال، والمركبات البحرية المسيّرة، والفرقاطات، والطرادات، وسفن الدوريات وزارعات الألغام. أما على البر، فنطوّر مركباتنا المسيّرة من الجيل الجديد، والدبابات، والمركبات القتالية المدرعة ذاتية التشغيل، وأنظمة التحكم والرادار والحرب الإلكترونية. تجاوزنا عتبة تاريخية أخرى بإضافة "القبة الفولاذية" المكونة من 47 مركبة إلى مخزوننا الدفاعي في 27 أغسطس / آب الماضي. ومع ذلك، فإن ما تحقق حتى الآن ما هو إلّا نقطة انطلاق، إذ بدأنا للتو تسطير ملحمة صناعتنا الدفاعية. وبمشيئة الله تعالى، سنسمع المزيد من الأخبار السارة التي تدعو للفخر في الفترة المقبلة، ليس فقط في قطاع الدفاع، بل أيضًا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث نستعد لإنجازات تكنولوجية جديدة تعزز مكانة بلادنا عالميًا".
" تركيا لن تمنح أحدا ولو حصاة واحدة تعود للقدس"
تطرق الرئيس أردوغان، إلى فيديو نُشر مؤخرا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يشرح فيه محاولته الحصول على "نقش سلوان" التاريخي من تركيا، وقال: " من هنا أقول إلى القتلة الملطّخة أيديهم بدماء 65 ألف غزي مظلوم: إن القدس شرف وكرامة ومجد للبشرية جمعاء، وللمسلمين خاصة. إن الدفاع عن القدس دفاع عن السلام والقيم الإنسانية المشتركة. وكل اعتداء على القدس هو طعن في هذه الأرض المباركة وفي قدسيتها، وسيقابل بحزم وإرادة لا تلين".
وأكد الرئيس أردوغان، أن أحدهم ظهر دون أدنى حياء وهو يسعى للحصول على نقش سلوان، فضلا عن هذا اللوح لن نعطيك ولو حجرا صغيرا واحدا من القدس الشريف، مضيفًا: "أحيي أشقائي في غزة الذين لم يغادروا أرضهم رغم حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل".