"كازاخستان أكبر شريك تجاري لنا في المنطقة"

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف: "لقد طورنا علاقاتنا مع كازاخستان، التي أعلنا شراكتنا الاستراتيجية معها في عام 2009، وارتقينا بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المعززة قبل ثلاث سنوات. وتُعد كازاخستان أكبر اقتصاد في المنطقة، كما أنها أكبر شريك تجاري لنا فيها".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس أردوغان، مع نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بعد لقاء ثنائي وآخر بين وفدي البلدين.
قال الرئيس أردوغان: "لقد طورنا علاقاتنا مع كازاخستان، التي أعلنا شراكتنا الاستراتيجية معها في عام 2009، وارتقينا بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المعززة قبل ثلاث سنوات. وتُعد كازاخستان أكبر اقتصاد في المنطقة، كما أنها أكبر شريك تجاري لنا فيها".
"استخدام إسرائيل الجوع سلاحا ضد الفلسطينيين هو أوضح دليل على افتقارها إلى أي حس إنساني"
تطرق الرئيس أردوغان إلى الوضع القائم في غزة، وقال "ناقشتُ مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف خلال لقائنا، القضايا الإقليمية والدولية، في ظل المرحلة العصيبة التي يمر بها العالم. وتبادلنا وجهات النظر حول عدد من الملفات المهمة، من بينها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والوضع في أفغانستان، وعلى وجه الخصوص المأساة المستمرة في غزة. حيث تواصل إسرائيل، التي تُمارس إرهاب الدولة، ارتكاب مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني منذ 22 شهرًا. إنها ترتكب إبادة جماعية ضد إخوتنا وأخواتنا في غزة، الذين حُبسوا داخل رقعة جغرافية لا تتجاوز 360 كيلومترًا مربعًا. الصور التي تخرج من غزة تفوق في وحشيتها وبشاعتها كل ما شهدته معسكرات النازية. شعبٌ يُجوع ويُقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم كله، دون أي تحرك حقيقي لوقف هذه المأساة. الوضع الإنساني في غزة مأساوي إلى أبعد الحدود؛ إذ يموت الأطفال الأبرياء إما جوعًا أو برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. إن استخدام إسرائيل الجوع سلاحا ضد الفلسطينيين هو أوضح دليل على افتقارها إلى أي حس إنساني. وفي مواجهة هذه البربرية، من الضروري أن يرفع الجميع، وفي مقدمتهم الدول الإسلامية، والدول الواعية، وجميع الشعوب الحرة، أصواتهم بقوة. نحن، من جانبنا، سنواصل بذل كل ما في وسعنا، وبإذن الله سنشهد اليوم الذي يُحاسب فيه مرتكبو الإبادة الجماعية بحق شعب غزة أمام القانون والتاريخ ".