"أولويتنا إتمام الحوار بشأن رفع تأشيرات دخول الأتراك لأوروبا"

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في اجتماع "مجموعة العمل المعنية بالإصلاحات" بالرئاسة التركية في العاصمة أنقرة.
قال تشاووش أوغلو، إن أولوية بلاده في الفترة المقبلة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي إتمام عملية الحوار المتعلقة برفع تأشيرات الدخول عن المواطنين الأتراك للدول الأعضاء في الاتحاد.
وأكد تشاووش أوغلو أنه رغم جميع العوائق التي اعترضت طريق تركيا؛ إلا أنها لم تحد مطلقا عن هدف نيل عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن تركيا تواصل بحزم أعمال التكامل مع معايير الاتحاد الأوروبي؛ رغم العوائق السياسية التي وضعت أمام المفاوضات مع الاتحاد.
ولفت تشاووش أوغلو إلى أن الاجتماع بحث الإجراءات الواجب اتخاذها في مسار انضمام تركيا للاتحاد.
وقال "إتمام عملية الحوار المتعلقة برفع التأشيرات سيكون من أولوياتنا، وسنسرع من جهودنا للوفاء بالمعايير المتبقية (للاتحاد الأوروبي) بتوجيهات رئيس بلادنا".
وشدد تشاووش أوغلو أن تركيا تطالب الاتحاد الأوروبي بالمساواة مع الدول الأخرى الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد.
وأوضح أنه من خلال استراتيجية الإصلاح القضائي وخطة عمل حقوق الإنسان التي تعمل عليها وزارة العدل التركية، سيتم استيفاء المعيارين الافتتاحيين الرئيسيين لفصل القضاء والحقوق الأساسية التي يطالب به الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال تشاووش أوغلو، إن تركيا تقف ضد فرض العقوبات على الدول الأخرى.
وأوضح أن تركيا تشدد باستمرار أنه لا يمكن الحصول على أي نتيجة من أي بلد ما من خلال العقوبات.
وأكد أن العقوبات تضر مصالح الناس، قائلا "يمكن للعقوبات أن تستهدف الإدارة أو النظام، وفي النتيجة يتم معاقبة الشعب".
ولفت تشاووش أوغلو إلى أن تركيا تبحث مع إيران والبلدان الأخرى، إمكانية الانضمام لنظام الآلية الماليةINSTEX) ) أو تشكيل آلية أخرى لممارسة التجارة مع إيران.
وقال إن إيران بلد جار لتركيا، وكلا البلدان بحاجة إلى الآخر، مضيفا "هذه العقوبات لا تؤثر على إيران ودول الجوار فحسب، بل المنطقة وما بعدها من حيث الاقتصاد والأمن".