رئيس الجمهورية أردوغان يلتقي نظيره الأمريكي على هامش قمة العشرين في أوساكا

 

التقى رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" على هامش قمة العشرين المنعقدة بمدينة أوساكا اليابانية.

وأدلى الزعيمان بتصريحات مقتضبة قبيل الاجتماع الذي عقد في مركز المعارض الذي تعقد فيه القمة.

"لدينا شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة"

أشار الرئيس أردوغان، إلى أهمية اجتماعه مع ترامب على هامش قمة العشرين، مفيدًا أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والولايات المتحدة، وصل إلى 75 مليار دولار وأن هناك خطوات اتخذت وستتخذ بشأن الصناعات الدفاعية.

وقال "هناك خطوات سنتخذها ولكن قبل كل شيء لدينا شراكة استراتيجية، وهذه الشراكة تشجع على التعاون في العديد من المجالات بين البلدين. إن ثقتي كبيرة في استمرار تعاوننا على نحو مماثل خلال المرحلة القادمة".

الرئيس الأمريكي: " التعامل مع تركيا لم يكن عادلًا في عهد أوباما بخصوص شراء منظومة الدفاع الجوي باتريوت"

من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي ترامب عن سعادته بلقاء الرئيس أردوغان على هامش قمة أوساكا لمجموعة العشرين.

وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على تركيا إذا مضت قدما في شراء منظومة إس 400 الدفاعية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن " السيد الرئيس أردوغان أراد شراء باتريوت من إدارة أوباما ولم يُسمح بذلك، والتعامل مع تركيا لم يكن عادلًا في عهد أوباما".

وتابع بشأن مسألة إس-400 إن "هذه قضية معقدة ونحن نبحث عن حلول مختلفة، عليكم أن تكونوا عادلين".

كما ذكّر الرئيس الأمريكي ترامب أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، مضيفًا إن "تركيا صديقة للولايات المتحدة، وقمنا معًا بأعمال رائعة. كما أنها شريك تجاري كبير لنا".

وتابع في سياق متصل "سنعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، فقيمة 75 مليار دولار مبلغ قليل جدًّا بالنسبة لحجم التجارة، ويجب أن يتجاوز المئة مليار بكثير".

كما أشار إلى أن العلاقات التركية الأمريكية تتقدم بالتدريج، مضيفًا: "نهدف إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 4 أضعاف. فلدى تركيا العديد من الإنتاج والمنتجات. وعلاقاتنا في تطور على الصعيد العسكري أيضًا. وفي نفس الوقت نأمل من تركيا عقد صفقات عسكرية بكميات أكبر من الولايات المتحدة".

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيزور تركيا، دون أن يحدد تاريخًا معينًا للزيارة.

هذا، وحضر اللقاء الذي عقد في مركز المعارض الذي تعقد فيه القمة، وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو ووزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق ووزير الدفاع خلوصي آكار.