تحميل...

ألقى الرئيس أردوغان كلمة في حفل إحياء ذكرى أتاتورك

 

قال رئيس الجهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى أتاتورك: "نحن نواصل بروح النضال الوطني كفاحنا من أجل الارتقاء ببلادنا التي هي إرث غازي مصطفى كمال، فوق مستوى الحضارة المعاصرة. انطلاقا من هذه المقاربة أطلقنا على القرن الجديد اسم مئوية تركيا".

حضر الرئيس أردوغان، مراسم إحياء الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، المصادف لـ 10 نوفمبر / تشرين الثاني، الذي نظمته مؤسسة أتاتورك العليا للثقافة واللغة والتاريخ في مركز بيش تبه للمؤتمرات والثقافة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وفي كلمة القاها هناك استذكر الرئيس أردوغان، القائد العام للنضال الوطني ومؤسس الجمهورية غازي مصطفى كمال أتاتورك، في الذكرى الخامسة والثمانين لوفاته، سائلا الله الرحمة للشهداء والمحاربين القدامى والأبطال الذين ضحوا بدمائهم بلا تردد لتحويل هذه الأراضي وطنا.

وقال: "أسأل الله تعالى أن يحمي ويحفظ قواتنا الأمنية المناوبة داخل حدودنا وخارجها".

وأشار الرئيس أردوغان، إلى أنه مع الاحتفال بحماس بعيد الجمهورية 29 أكتوبر/ تشرين الأول، في الأيام الماضية نكون قد أنهينا المئوية الأولى لجمهوريتنا التي تعد آخر دول أسست على أراضي الأناضول، مضيفا " وكما نقول دائما، جمهوريتنا ليست الأولى، بل هي الحلقة الأخيرة في سلسلة دولنا التي يبلغ عمرها آلاف السنين. إن علم الاستقلال الذي انتقل من السلاجقة إلى العثمانيين لا يزال يرفرف على أراضينا مع اعلان الجمهورية منذ عام 1923. وبهذه المناسبة أحيي مجددا كل من سعى من أجل تأسيس جمهوريتنا وتطويرها ونموها. نحن نواصل بروح النضال الوطني كفاحنا من أجل الارتقاء ببلادنا التي هي إرث غازي مصطفى كمال، فوق مستوى الحضارة المعاصرة. وانطلاقا من هذه المقاربة أطلقنا على القرن الجديد اسم مئوية تركيا".

"تركيا تواصل رحلتها نحو الديمقراطية والتنمية من خلال التغلب على التحديات تدريجيا"

أشار الرئيس أردوغان، إلى أنهم تركوا للمؤرخين تقييم كل مرحلة من مراحل المائة عام الماضية على حدة والموازنة بين الإيجابيات والسلبيات لاتخاذ القرار، لافتا إلى أنه وحكوماته مسؤولون عن أفعالهم في الأعوام الـ 21 الأخيرة من المئوية الأول للجمهورية.

ولفت إلى أن تركيا تواصل رحلتها نحو الديمقراطية والتنمية من خلال التغلب على التحديات تدريجيا، مشددا على أنه وحكومته تغلبوا على العديد من الصعوبات، بدءا من الأوبئة والزلازل وصولا إلى الصراعات الإقليمية والأزمات العالمية عبر حشد كافة اهتمامهم وطاقتهم وامكاناتهم على مسار إنشاء تركيا العظيمة والقوية، واستطرد قائلا: " مثلما حظينا بالارتقاء بجمهوريتنا إلى أقوى مستوى في تاريخها سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا، سنشهد بمشيئة الله تعالى جميعا نهوض مئوية تركيا معا".

join us icon
انضم إلينا لنكن أقوى.