"نحقق تقدمًا كبيرًا في شتى المجالات"
قال رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، في خطاب ألقاه عقب ترأسه اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية: " نحن، شعب تركيا البالغ عدده 86 مليون نسمة، متحدين ومتضامنين، نستمدّ القوة والشجاعة من بعضنا البعض، ونحقق تقدمًا كبيرًا في شتى المجالات. وبينما يمرّ العالم بتحوّل مؤلم، وتقع منطقتنا في قلبه، فنحن في تركيا نمضي قدمًا بثبات نحو أهدافنا المنشودة".
ترأس الرئيس أردوغان اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وعقب الاجتماع ألقى خطابا موجها للشعب تطرق فيه إلى القضايا التي تم تناولها في الاجتماع، حيث قال:
"نحن، شعب تركيا البالغ عدده 86 مليون نسمة، متحدين ومتضامنين، نستمدّ القوة والشجاعة من بعضنا البعض، ونحقق تقدمًا كبيرًا في شتى المجالات. وبينما يمرّ العالم بتحوّل مؤلم، وتقع منطقتنا في قلبه، فنحن في تركيا نمضي قدمًا بثبات نحو أهدافنا المنشودة. ونحن، كشعب نشعر بالأمل والحماس مع اقترابنا من أيام جميلة يومًا بعد يوم. ومهما عظمت العقبات التي تعترض طريقنا، فإننا، بإذن الله، نمتلك من الإرادة والعزيمة والشجاعة ما يكفي لتجاوزها".
"تركيا لقنت العالم درسًا في حقوق الإنسان"
قال الرئيس أردوغان: "عندما ننظر إلى الصراعات بمنطقتنا نرى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ديس تحت الأقدام وفي مقدمته الحق في الحياة. وتُعدّ جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بوقاحة في غزة على مدى عامين، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، خير دليل على ذلك. وبالمثل، شهدت سوريا المجاورة انتهاك نظام البعث لكل قاعدة ومبدأ وقيمة متعلقة بحقوق الإنسان على مدى ثلاثة عشر عامًا ونصف، بدءًا من الهجمات الكيميائية وصولًا إلى التعذيب."
وتابع: "وقد أخفق المجتمع الدولي والمنظمات المعنية في منع هذه الانتهاكات في مختلف أنحاء العالم، مكتفين بالمشاهدة بدلًا من معالجة المشكلات. لقد لقّنت تركيا، بدولتها وشعبها، العالم درسًا في حقوق الإنسان من خلال جهودها الرامية إلى إرساء السلام وتحقيق العدالة في غزة وسوريا والصومال واليمن وليبيا، بل وفي جميع المناطق التي غرقت في الدماء والدموع. وبإذن الله، سنواصل هذا النهج".
