شارك الرئيس أردوغان بشكل افتراضي (عبر الإنترنت) في قمة قادة مجموعة العشرين، وألقى كلمة بهذه المناسبة.

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته بشكل افتراضي في قمة قادة مجموعة العشرين: "إن المأساة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما قطاع غزة، قد تجاوزت الآن حدود التحمّل الإنسانية. لقد كان أول أمس قبل يومين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني هو اليوم العالمي لحقوق الطفل. لكن للأسف الشديد، لكن ما يقرب من سبعة آلاف طفل فلسطيني بريء لم يعيشوا ليروا هذا اليوم".

وفي بداية حديثه قدم الرئيس أردوغان شكره إلى رئيس الوزراء الهندي مودي على تجمع القادة معا مرة أخرى بعد قمة نيودلهي. مشيرا إلى أن القمة الأخيرة أكدت مرة أخرى الدور القيادي لمجموعة العشرين في حل القضايا العالمية.

وأضاف السيد الرئيس أن مجال نفوذ مجموعة العشرين ازداد مع عضوية الاتحاد الإفريقي الدائمة التي دعمتها تركيا بقوة، وأنه يرى أن من المناسب للغاية إدراج إدانة الهجمات التي تستهدف الكتب المقدسة في إعلان مجموعة العشرين.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن أحد العناصر التي سيتباعونها بعد نيودلهي هو تطوير بنوك التنمية المتعددة الأطراف. مستطردا بالقول: "لقد بدأ النمو العالمي في التباطؤ جراء تأثير عدد من العوامل مثل انكماش ظروف التمويل، والتوتر الجيوسياسي وزيادة النزعات الحمائية في التجارة الدولية وتغير المناخ والمشاكل البيئية. أنا على ثقة بضرورة أن تلعب مجموعة العشرين دورا قياديا في هذا المجال".