تحميل...

"استمرار وقف إطلاق النار في غزة أمر بالغ الأهمية من أجل سلام العالم أجمع"

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في جلسة بعنوان "عالم صامد – مساهمة مجموعة العشرين: الحد من مخاطر الكوارث والتغير المناخي والتحوّل العادل في مجال الطاقة ونظم الغذاء" في إطار قمة زعماء مجموعة العشرين: "إن استمرار وقف إطلاق النار في غزة الذي تحقق بفضل مبادرات الرئيس الأمريكي السيد ترامب ومساهمات الدول الرائدة في المنطقة هو أمر بالغ الأهمية ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل من أجل سلام العالم أجمع. ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن الدمار الذي سببته إسرائيل في غزة قد أعاد جهود التنمية الفلسطينية إلى الوراء 70 عاما على الأقل".

شارك الرئيس أردوغان في جلسة بعنوان "عالم صامد – مساهمة مجموعة العشرين: الحد من مخاطر الكوارث والتغير المناخي والتحوّل العادل في مجال الطاقة ونظم الغذاء" المنعقدة على هامش القمة العشرين لزعماء مجموعة العشرين التي تعقد في جمهورية جنوب إفريقيا، وألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة.

وقال الرئيس أردوغان في كلمته: "نحن نواجه تحديات جديدة مثل الأوبئة والتغير المناخي والكوارث. مضيفا: "نحن ننفذ أكبر عملية بناء في العالم في أعقاب الزلازل المدمرة التي شهدناها في 6 فبراير/ شباط 2023 وأطلقنا عليها اسم كارثة القرن".

وأشار الرئيس أردوغان إلى أنهم سلّموا مؤخرا الوحدة السكنية والمحل التجاري رقم 350 ألف. موضحا أنه مع اكتمال بناء 100 ألف وحدة سكنية متبقية، سيكونون قد أكملوا أحد أكبر مشاريع البناء في العالم في أقل من 4 سنوات. وأن المتانة التي أظهروها في هذه المرحلة أظهرت مجددا الأسس القوية للاقتصاد التركي".

"يجب البدء في إعادة إعمار غزة دون تأخير"

أكد الرئيس أردوغان أن استمرار وقف إطلاق النار في غزة الذي تحقق بفضل مبادرات الرئيس الأمريكي السيد ترامب ومساهمات الدول الرائدة في المنطقة هو أمر بالغ الأهمية ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل من أجل سلام العالم أجمع. مستطردا بالقول: "وفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن الدمار الذي سببته إسرائيل في غزة قد أعاد جهود التنمية الفلسطينية إلى الوراء 70 عاما على الأقل. للأسف الشديد، لم نشهد تدميرا للبنية التحتية فحسب، بل للبيئة أيضا في غزة. إن مقتل أكثر من 70 ألف بريء من الأطفال والنساء والبالغين لا يمكن تعويضه، ولا يمكن محو الجرح الذي تركه في نفوس الأجيال المقبلة. وفي هذه المرحلة، يجب زيادة المساعدات الإنسانية والبدء في إعادة إعمار غزة دون تأخير. نحن نرى أن دور منظمات الأمم المتحدة في تنسيق المساعدات الإنسانية في غزة أمر لا غنى عنه. وإضافة إلى ذلك، الوقت ينفد مع ظروف الشتاء لا سيما في معالجة مشكلة المأوى. نحن عازمون ومستعدون للمساهمة في استمرار وقف إطلاق النار على الأرض وإعادة إعمار غزة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما فعلنا دائما. ونؤكد مجددا ضرورة مواصلة المجتمع الدولي جهوده من أجل حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام الدائم".

join us icon
انضم إلينا لنكن أقوى.