تحميل...

"تركيا تتقدم بخطوات ثابتة نحو هدفها أن تصبح قوة عالمية"

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الاجتماع الموسّع لرؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية: "إننا بذلنا قصارى جهدنا ووظفنا كل طاقاتنا وخبراتنا ومعرفتنا بل وقلوبنا أيضا من أجل إيجاد حلول للمشاكل وتقديم سبل لمعالجة الصعوبات. وبفضل قيادة كوادر كفؤة وذات خبرة تنمو تركيا تنمو وتتعزز تتقدم بخطوات ثابتة نحو هدفها أن تصبح قوة عالمية".

شارك رئيس الجمهورية رئيس حزب العدالة والتنمية السيد رجب طيب أردوغان في الاجتماع الموسع لرؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية. وفي الاجتماع الذي عقد في مركز المؤتمرات بالمقر الرئيسي للحزب بالعاصمة أنقرة، ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة تطرق فيها إلى آخر المستجدات المحلية والدولية.

وقال الرئيس أردوغان في كلمته: "إننا نعمل ليلا ونهارا من أجل تركيا بأكملها، من خلال زيادة شغفنا بخدمة الوطن، ومضاعفة حماسنا ومحبتنا. إننا بذلنا قصارى جهدنا ووظفنا كل طاقاتنا وخبراتنا ومعرفتنا بل وقلوبنا أيضا من أجل إيجاد حلول للمشاكل وتقديم سبل لمعالجة الصعوبات. وبفضل قيادة كوادر كفؤة وذات خبرة تنمو تركيا تنمو وتتعزز تتقدم بخطوات ثابتة نحو هدفها أن تصبح قوة عالمية".

"لن نصمت ولن ننسى ولن نتخلى عن غزة أبدا"

أكد الرئيس أردوغان أن تركيا لن تنسى المظلومين في مختلف أنحاء العالم لا سيما الأخوة في غزة. مستطردا بالقول: "على الرغم من التوصل لوقف إطلاق النار في غزة منذ 11 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلّا أن المعاناة لا تزال مستمرة في الأماكن التي دمرتها إسرائيل. ومع حلول البرد في فصل الشتاء وهطول الأمطار، ازدادت معاناة سكان غزة أكثر وأكثر. نحن نتابع بقلوب حزينة الخيام التي غمرتها مياه الأمطار الغزيرة، والأطفال الرضّع والصغار الذين يعانون من انخفاض درجات حرارة الجسم بسبب البرد القارس. كان من المفترض بحسب الاتفاق، أن تدخل 600 شاحنة إلى غزة يوميا. لكن إسرائيل لا تفي بوعودها حتى في مثل هذه القضية الإنسانية، إذ تعرقل باستمرار وصول المساعدات الإنسانية متذرعة بحجج واهية. ورغم كل ذلك، نسعى بكل ما نملك للوقوف بجانب الشعب المظلوم في غزة".

وأشار السيد الرئيس إلى أن سفينة الخير التاسعة عشرة بحمولة 1300 طن من المساعدات الإنسانية، وصلت الأسبوع الماضي إلى ميناء العريش في مصر. متابعا حديثه: "لقد بلغت كمية المساعدات التي أرسلناها إلى غزة خلال العامين الأخيرين نحو 105 آلاف طن. إن سكان غزة يحتاجون إلى الدواء والغذاء والملابس والوقود للتدفئة. وقبل كل شيء، تحتاج غزة إلى الأمل والتضامن والدعم المعنوي. لذلك علينا أن نكثر من الدعاء. وبالطبع لن نكتفي بالدعاء، فخلال هذه الأشهر الثلاثة المباركة، سنزيد من مساعداتنا لفلسطين. ونحن في تركيا، لن نصمت، ولن ننسى، ولن نتخلى عن غزة أبدا".

join us icon
انضم إلينا لنكن أقوى.