"كلما رسخ نظام الحكم الرئاسي سيتسارع تأسيس المئوية التركية"
قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في خطاب ألقاه عقب ترأسه اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية: "لن يتمكن أحد أبدا من إعادة تركيا إلى أيامها المضطربة غير المستقرة، حيث كانت رمزا للتحالفات التي لا تستمر لفترات طويلة. وكلما رسخ نظام الحكم الرئاسي سيتسارع تأسيس المئوية التركية. ونحن نولي أهمية بالغة لتطوير هذا الإنجاز التاريخي والحفاظ عليه في نظام الحكم لبلدنا، في إطار مسيرة تركيا نحو المستقبل".
ترأس الرئيس أردوغان اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وعقب الاجتماع ألقى خطابا موجها للشعب تطرق فيه إلى القضايا التي تم تناولها في الاجتماع، حيث قال:
"لن يتمكن أحد أبدا من إعادة تركيا إلى أيامها المضطربة غير المستقرة، حيث كانت رمزا للتحالفات التي لا تستمر لفترات طويلة. وكلما رسخ نظام الحكم الرئاسي سيتسارع تأسيس المئوية التركية. ونحن نولي أهمية بالغة لتطوير هذا الإنجاز التاريخي والحفاظ عليه في نظام الحكم لبلدنا، في إطار مسيرة تركيا نحو المستقبل. إننا بطبيعة الحال نجري تقييماتنا بشكل موسع، استنادا إلى خبرتنا الممتدة لسبع سنوات. ونحن منفتحون دائما على الأفكار التي تمكن الدولة من خدمة الوطن على نحو أفضل. وسنقيّم بكل تواضع وصدق أي مقترح يهدف إلى تحسين النظام الجديد وزيادة فعاليته وتعزيز قدرته على حل المشكلات، وليس المقترحات التي تسعى إلى تقويض نظام الحكم.
"تركيا تستضيف قمة الناتو العام المقبل"
لقد شاركت الأسبوع الماضي في قمة قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عقدت في مدينة لاهاي يومي 24 و25 يونيو/حزيران. حيث قررنا في القمة زيادة إنفاقنا الدفاعي إلى 5% من ناتجنا المحلي الإجمالي حتى عام 2035. وعكسنا رغبتنا في إزالة العوائق أمام تجارة منتجات الصناعات الدفاعية في وثائق الحلف. كما التقيت العديد من القادة بمن فيهم الرئيس الأمريكي ترامب، وتناولنا معهم العلاقات الثنائية والقضايا الراهنة. وخلال الاجتماعات المغلقة أو في لقاءاتنا مع القادة لفتنا الانتباه إلى الظلم المستمر في غزة منذ 21 شهرا. إن أهمية قمة لاهاي بالنسبة لنا تكمن في أن بلدنا قد تم اختياره مستضيفا للقمة المقبلة. حيث ستستضيف تركيا بمشيئة الله تعالى قمة رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي في يوليو/تموز 2026. وسنستضيف القمة في عاصمتنا أنقرة، وسنمهد الطريق لاتخاذ قرارات بالغة الأهمية".
