"عالجنا أوجه القصور في التكنولوجيا بفضل الإنجازات التي حققناها في مجال الصناعة الدفاعية"
قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع الشهادات على خريجي كلية القوات الجوية في جامعة الدفاع الوطني ومراسم استلام وتسليم الراية، "لقد عالجنا أوجه القصور في التكنولوجيا إلى حد كبير، وذلك بفضل الإنجازات الكبيرة التي حققناها في مجال الصناعة الدفاعية في الآونة الأخيرة".
شارك الرئيس أردوغان في حفل توزيع الشهادات على خريجي كلية القوات الجوية في جامعة الدفاع الوطني، ومراسم استلام وتسليم الراية.
وأشار في كلمة القاها بهذه المناسبة إلى أن تركيا هي إحدى دول العالم الأكثر عرضة للهجمات غير المتكافئة والتهديدات الإقليمية والعالمية، مضيفا: "لذلك يتعين علينا تعزيز كافة قوى الجيش البرية والجوية والبحرية إلى جانب التكنلوجيا والعامل البشري. والحمد لله، عالجنا أوجه القصور في التكنولوجيا بفضل الإنجازات التي حققناها في مجال الصناعة الدفاعية في الآونة الأخيرة. لقد أصبحنا الآن دولة قادرة على تطوير وتصنيع طائراتها الحربية المأهولة وغير المأهولة".
وتابع "نحن نمضي قدمًا مع مرور كل يوم من خلال المشاريع المكتملة والمستمرة والتي بدأت حديثًا في كافة المجالات بدءًا من الرادار والصواريخ وصولا إلى الذكاء الاصطناعي والأنظمة السيبرانية".
كما لفت الرئيس أردوغان، إلى أن تركيا تسعى جاهدة لتلبية احتياجاتها الخاصة دون أن تكّن العداء لأي جهة، واستطرد قائلا: " وكما هو الحال في أكاديمياتنا العسكرية، فإننا لا نتردد أبدًا في مشاركة معرفتنا وفرصنا في مجال التكنولوجيا مع أصدقائنا. بل على العكس من ذلك، لقد وقفنا دائمًا إلى جانب أصدقائنا في نضالهم من أجل الحقوق والمساواة، كما أثبتنا ذلك بالعديد من الأمثلة، خاصة في السنوات السبع الماضية. وبفضل هذا النهج المبدئي، عززنا موقفنا الذي حققناه بقوتنا السياسية والعسكرية، وحصنا نفوذنا في الدبلوماسية والعلاقات الإنسانية، وهو ما يعرف بـ "القوة الناعمة".
