"لم ننحنِ أبدا للوصاية أو الكيانات غير الديمقراطية التي تتظاهر بأنها حراس الوضع الراهن"
قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الاجتماع الموسّع لرؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية: "إننا وبحمد الله تعالى لم نقم بأي فعل من شأنه أن يحرجنا أمام شعبنا. نحن لم ننحنِ أبدا للوصاية أو المافيا أو العصابات أو المنظمات الإرهابية أو الظلم أو الخارجين عن القانون أو الكيانات غير الديمقراطية التي تتظاهر بأنها حراس الوضع الراهن".
شارك رئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية السيد رجب طيب أردوغان في الاجتماع الموسع لرؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية. وفي الاجتماع الذي عقد في المقر الرئيسي للحزب بالعاصمة أنقرة، ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة تطرق فيها إلى آخر المستجدات.
وأوضح الرئيس أردوغان في كلمته أنهم منذ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، أي منذ وصولهم لسدة الحكم في البلد، سعينا من خلال عشق العمل ليلا ونهارا دون توقف أو استراحة أو كلل. مستطردا بالقول: "لقد كافحنا من أجل حمل إرادة الشعب المنوطة لنا بشرفنا وبكل عزة وشرف دون أن نلوثها ولو بأدنى حد. إننا وبحمد الله تعالى، لم نقم بأي فعل من شأنه أن يحرجنا أمام شعبنا".
وتابع السيد الرئيس كلمته بالقول: "لقد جاء يوم ووقفنا صامدين أمام مدبري الانقلاب الذين استهدفوا الإرادة الوطنية. وجاء يوم وخاطرنا بحياتنا وأرواحنا ضد المنظمات الإرهابية الدموية. كما جاء يوم ووقفنا ضد النخب التي تعتبر نفسها صاحبة البلد. وكافحنا الأوليغارشية البيروقراطية. كما أظهرنا للإمبرياليين ومقاوليهم من الباطن أن هذا البلد لم يتم التخلي عنه.نحن لم ننحنِ أبدا للوصاية أو المافيا أو العصابات أو المنظمات الإرهابية أو الظلم أو الخارجين عن القانون أو الكيانات غير الديمقراطية التي تتظاهر بأنها حراس الوضع الراهن".