"تركيا أصبحت أحد اللاعبين الذين لا غنى عنهم في منطقتها بفضل التقدم الذي حققته في مجال الصناعات الدفاعية"
قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مناورات "أفس – 2024": "لقد حشدنا كافة امكاناتنا لتحقيق أقصى قدر من الإنتاج المحلي القومي في مجال الصناعات الدفاعية. إن تركيا أصبحت أحد اللاعبين الذين لا غنى عنهم في منطقتها وذلك بفضل التقدم الذي حققته في مجال الصناعات الدفاعية".
حضر الرئيس أردوغان مناورات "أفس – 2024" والقى كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "يشارك في مناورات هذا العام ما يقرب من ألفي جندي صديق من 45 دولة مختلفة، بالإضافة إلى جنودنا". مذكّرا أن عدد الدول المشاركة في مناورات "أفس - 2022" قبل عامين 37 دولة فقط.
رحب الرئيس أردوغان بتزايد الاهتمام بالمناورات على كافة المستويات هذا العام، مضيفا: " أتوجه بجزيل الشكر لكل من دعم هذه المناورات منذ 25 أبريل / نيسان الماضي على مرحلتين بمشاركة 11 ألف جندي".
وأكد أنه لم يتم استهداف أي دولة في مناورات "أفس – 2024"، مضيفا: "نفذنا مناوراتنا بما يتماشى مع سيناريو عام يعتمد على عملية دعم السلام. أنا على ثقة تامة أن المناورات تعزز قدرات جيشنا في التخطيط والتنسيق وتنفيذ العمليات المشتركة".
"نحن من بين الدول العشر التي يمكنها تصميم وبناء وصيانة سفنها الحربية".
شدد الرئيس أردوغان، على أن تعزيز الموارد العسكرية والتكنولوجية والبشرية وامتلاك قوة ردع عالية ضرورة وليس خيارًا، وذلك لأن تركيا محاطة بحلقة من النار، واستطرد قائلا: " نحن نعتبر أنه من الضرورة الأساسية أن تكون قواتنا المسلحة التركية مجهزة بأحدث المعدات والأنظمة المتطورة في هذا المجال. لقد حشدنا كافة امكاناتنا لتحقيق أقصى قدر من الإنتاج المحلي القومي في مجال الصناعات الدفاعية. إن تركيا أصبحت أحد اللاعبين الذين لا غنى عنهم في منطقتها وذلك بفضل التقدم الذي حققته في مجال الصناعات الدفاعية".
وتابع: " في حين تم تنفيذ 62 مشروعًا دفاعيًا فقط في عام 2002، تجاوز هذا العدد اليوم الآلاف، كما أن ميزانية المشاريع الحالية تجاوزت 96 مليار دولار، بينما كانت 5.5 مليار دولار فقط عام 2002. إن تركيا من بين الدول العشر التي يمكنها تصميم وبناء وصيانة سفنها. نحن من بين أفضل 3-4 دول في العالم في إنتاج الطائرات بدون طيار والمقاتلات المسيرة".