ألقى الرئيس أردوغان كلمة في حفل قرعة المساكن المتضررة من زلزال أديامان وحفل تسليم المفاتيح

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في حفل تسليم مفاتيح المساكن الجديدة التي أنشأتها الحكومة للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب محافظة أديامان، إن " تركيا تنفذ أكبر حملة إعمار وبناء وإحياء في تاريخها رغم كافة السلبيات التي تشهدها".

شارك الرئيس أردوغان، في حفل تسليم مفاتيح المساكن الجديدة التي أنشأتها الحكومة للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب محافظة أديامان.

وفي كلمة القاها خلال الحفل أشار الرئيس أردوغان، إلى أن أديامان تعد واحدة من أكثر المدن المتضررة من زلازل 6 فبراير / شباط، مضيفا: إن" عدد الذين راحوا ضحية الزلزال الذي ضرب ولاية أديامان والمسمى كارثة القرن وصل إلى 8 آلاف و561 شخصًا. كما أن هناك أكثر من 8 آلاف مبنى ينبغي هدمه وأكثر من 19 ألف مبنى تعرض لأضرار جسيمة، إلى جانب أكثر من 6 آلاف مبنى دمر بالكامل بسبب الزلزال. بناء على نتائج المسح تبين أن هناك 45 ألفًا و305 من المتضررين في ولاية أديامان لهم حق في الحصول على حوالي 39 ألف مسكن و3 آلاف و400 مكان عمل وحوالي 3 آلاف إسطبل".

"لا يوجد بلد آخر في العالم يمكنه التغلب على مثل هذه الكارثة الكبيرة في هذا الوقت القصير"

لفت الرئيس أردوغان، إلى أنه لا يوجد بلد آخر في العالم يمكنه التغلب على مثل هذه الكارثة الكبيرة التي أثرت على 14 مليون شخص وتسببت في دمار 7 آلاف حي وقرية في 11 محافظة و124 قضاء تابع لها في مثل هذا الوقت القصير، واستطرد قائلا: " نحن نعلم مدى عجز حتى البلدان المتقدمة في مواجهة كوارث أقل حجما من الكارثة التي تعرضنا لها. إن تركيا تنفذ أكبر حملة إعمار وبناء وإحياء في تاريخها رغم كافة السلبيات التي تشهدها".

وتابع "كما هو واضح لكم لاتزال الجهود المبذولة لتوجيه بلادنا وزعزعة المجتمع، والتلاعب بالسياسة من خلال المنظمات الإرهابية متواصلة. فالأعمال الإرهابية والاستفزازات والفخاخ التي تزايدت فجأة خارج حدودنا وفي مدننا ليست عبثا. بل كلها أدوات مكتوبة لخدمة هذا الغرض ويتم تداولها كجزء من نفس السيناريو. لكن هناك شيء لا يعرفه أولئك الذين وضعوا قواعد هذه اللعبة، ألّا وهي إن تركيا لم تعد تركيا القديمة".