" التعليم والعلاقات الإنسانية تشكل الأبعاد المهمة للتعاون بين تركيا وماليزيا"

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل أقيم بمناسبة تسلّمه دكتوراه فخرية منحته إياها جامعة مالايا في ماليزيا: "إن تركيا وماليزيا اللتين تقعان على جانبين متقابلين من آسيا، تجمعهما علاقات صداقة وأخوّة وشراكة قوية على الرغم من بعدهما الجغرافي. ويشكل التعليم والعلاقات الإنسانية الأبعاد المهمة للتعاون بين البلدين".
شارك الرئيس أردوغان في حفل أقيم بمناسبة تسلّمه دكتوراه فخرية في مجال العلاقات الدولية منحته إياها جامعة مالايا في ماليزيا وقدمها له سلطان فيرق نزرين شاه، وذلك على هامش زيارته التي يجريها إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال الرئيس أردوغان في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم في مركز بوتراجايا الدولي للمؤتمرات، "إن تركيا وماليزيا اللتين تقعان على جانبين متقابلين من آسيا، تجمعهما علاقات صداقة وأخوّة وشراكة قوية على الرغم من بعدهما الجغرافي. لقد قمنا برفع مستوى هذه الشراكة إلى شراكة استراتيجية في عام 2014، ثم إلى شراكة استراتيجية شاملة في عام 2022. ويشكل التعليم والعلاقات الإنسانية الأبعاد المهمة للتعاون بين البلدين. كما اكتسبت علاقاتنا الأكاديمية زخما متزايدا منذ الثمانينيات. وبسبب العقلية الإقصائية والقمعية التي كانت تسيطر على بلدنا في وقت ما، جاء العديد من شبابنا إلى هنا، وتلقّوا تعليمهم، وتابعوا مسيرتهم الأكاديمية في ماليزيا. الحمد لله أن تلك الأيام قد ولّت في بلدنا. نحن اليوم في تركيا نقدم فرصة التعليم العالي لنحو 340 ألف طالب دولي من أكثر من 190 دولة في العالم".
هذا وأجرى الرئيس أردوغان لقاء مع سلطان فيرق نزرين شاه، قبل حفل منح الدكتوراه الفخرية.