"تركيا أصبحت دولة مطلوبة للوساطة في دبلوماسية السلام"

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في خطاب ألقاه عقب ترأسه اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية، وذلك في تعليقه حول محادثات السلام التي ستبدأ بين روسيا وأوكرانيا: "لقد أصبحت تركيا دولة يطلب مساعدتها ودعمها ووساطتها على نطاق عالمي في دبلوماسية السلام. وقد كنا على وشك إيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية في مارس/ آذار 2022. إلا أن جهودنا بقيت عقيمة بسبب تدخلات أباطرة الحرب. وللأسف الشديد، فإن المدنيين والأطفال والنساء هم من دفعوا الثمن الأكبر".
ترأس الرئيس أردوغان اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وعقب الاجتماع ألقى خطابا موجها للشعب تطرق فيه إلى القضايا التي تم تناولها في الاجتماع، حيث قال:
"لقد أصبحت تركيا دولة يطلب مساعدتها ودعمها ووساطتها على نطاق عالمي في دبلوماسية السلام. وقد كنا على وشك إيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية في مارس/ آذار 2022. إلا أن جهودنا بقيت عقيمة بسبب تدخلات أباطرة الحرب. وللأسف الشديد، فإن المدنيين والأطفال والنساء هم من دفعوا الثمن الأكبر. لقد شهدت الفترة الحالية توافق روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على إجراء محادثات. ونحن من جانبنا، أكدنا مجددا باعتبارنا الدولة الوحيدة التي اكتسبت ثقة جميع الأطراف، أننا مستعدون للمساهمة في هذه المحادثات وأننا سنكون سعداء باستضافتها. لقد رأينا أن نافذة جديدة من الفرص قد انفتحت مع الاتصالات الأخيرة. ونحن على ثقة أن الفرصة لن تضيع هذه المرة إن شاء الله".