"سعينا جاهدين لمداواة جراح المظلومين في كل مكان، بدءًا من آراكان والصومال، وصولًا إلى سوريا وغزة"
قال رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان في كلمته خلال المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان: "سعينا جاهدين لمداواة جراح المظلومين في كل مكان، بدءًا من آراكان والصومال، وصولًا إلى سوريا وغزة. وبمشيئة الله تعالى سنواصل من الآن فصاعدًا، قول الحق والدفاع عنه وحماية حقوق المظلومين. لا نهاب أحدًا، ولا نتردد، ولا نتراجع أبدًا في وجه الغزاة المتغطرسين".
حضر الرئيس رجب طيب أردوغان والسيدة الأولى أمينة أردوغان المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان، وبرنامج افتتاح معرض "أصداء" الذي أُقيم في مركز أتاتورك الثقافي بإسطنبول، وألقيا كلمة خلال الفعالية.
أشار الرئيس أردوغان إلى أنه طالما وُجد القمع والعنف والتمييز، فسيظل هناك من يقاومهم، مستشهدًا بنضال مالكولم إكس وشعلة يوكسل شنلار، وأضاف: "طوال مسيرتنا السياسية التي امتدت لما يقرب من نصف قرن، لم نخيب آمال شعبنا أو نخن ثقته أبدًا. لقد صمدنا دائمًا، لكننا لم نصبح متعجرفين أبدًا. بتشجيع من زوجتي الكريمة أمينة أردوغان وأبنائي، وبدعم قوي من شعبي العزيز تمكنا من التغلب على أصعب العقبات والتحديات، بما في ذلك حظر الحجاب. لقد سعينا جاهدين لمداواة جراح المظلومين في كل مكان، بدءًا من آراكان والصومال، وصولًا إلى سوريا وغزة. وبمشيئة الله تعالى سنواصل من الآن فصاعدًا، قول الحق والدفاع عنه وحماية حقوق المظلومين، دون خوف أو تردد من أحد، ودون تراجع أمام الغزاة المتغطرسين".
