"حققنا طفرات كبيرة في مجالي الديمقراطية والتنمية"
قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في برنامج "ملتقى إسطنبول صناعة قوية لتركيا قوية"، " لقد رسخنا أسس الثقة والاستقرار في البلاد. من جهة أخرى عمل شعبنا وكافح وسعى وبذل جهودا كبيرة، وأظهر قدراته. لقد حققنا معًا طفرات كبيرة في مجالي الديمقراطية والتنمية كانت لتستغرق قرون".
شارك الرئيس أردوغان، في برنامج "ملتقى إسطنبول، صناعة قوية لتركيا قوية"، الذي عقد في مركز إسطنبول للمؤتمرات بمدينة إسطنبول.
وفي كلمة القاها بهذه المناسبة توجه الرئيس أردوغان، بجزيل الشكر لكافة الصناعيين الذين ساهموا في تنمية تركيا وتعزيزها وتحقيق أهدافها الصناعية، واستطرد قائلا: "أنتم خير من يقدر قيمة الاستثمار والتوظيف والإنتاج على أفضل وجه. ولهذا أنتم تعلمون أيضا أن حاجة البلاد الأساسية هي تحقيق مناخ الثقة والاستقرار".
وشدد على أن حكومته قدمت لهذا للوطن والشعب الثقة والاستقرار على مدى 21 عاما الماضية، مضيفا "لقد رسخنا أسس الثقة والاستقرار في البلاد. من جهة أخرى عمل شعبنا وكافح وسعى وبذل جهودا كبيرة، وأظهر قدراته. لقد حققنا معًا طفرات كبيرة في مجالي الديمقراطية والتنمية كانت لتستغرق قرون. خلال هذه الفترة تغلبنا معًا على العقبات التي ظهرت أمامنا وإحباطنا الفخاخ التي نصبت لنا، ومزقنا السيناريوهات التي كتبت لنا. وأعددنا معًا مئوية تركيا".
"شعبنا أكد ثقته بنا مجددا في إدارة البلاد"
أفاد الرئيس أردوغان، أنه يقف الآن مع شعبه على أعتاب مستقبل جديد، مذكرا بحسم الانتخابات البرلمانية في 14 مايو/ أيار الماضي لصالح تحالف الشعب.
وقال "وفي الانتخابات الرئاسية أبدى أكثر من 27 مليون مواطن دعما كبيرًا لنا بنسبة 49.5 في المائة من الأصوات".
وتابع " شعبنا أكد ثقته بنا مجددا في إدارة البلاد من خلال منح الأغلبية لتحالف الشعب".
من جهة أخرى قال الرئيس أردوغان: " في الوقت نفسه بعث شعبنا من خلال هذا القرار برسائل واضحة جدًا إلى المعارضة وإلى العالم أجمع. وجدد الثقة في نظام الحكومة الرئاسية بقوله "لا" لمقترحات إعادة بلادنا إلى أيام التحالف. كما أظهر الشعب عبر صناديق الاقتراع أن قلبه مغلق أمام أولئك الذين يتعاملون مع المنظمات الإرهابية في السر والعلانية".