" هدفنا الوحيد هو جمع شعبنا البالغ عددهم 85 مليونًا تحت مظلة مئوية تركيا "
قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في برنامج إفطار الإرادة الوطني التاسع: " هدفنا الوحيد هو جمع شعبنا البالغ عددهم 85 مليونًا تحت مظلة مئوية تركيا، مستلهمين من روح ملاذكرد 1071 وبيان الأخوة الذي تجسد في نشيدنا الوطني، وبالتالي ضمان تبوء تركيا مكانتها اللائقة في النظام العالمي الجديد، وتمثيلها تمثيلًا يليق بشعبنا".
حضر الرئيس أردوغان، في برنامج إفطار الإرادة الوطني التاسع، في مدينة إسطنبول.
وفي كلمة القاها عقب الإفطار أشار الرئيس أردوغان إلى أن نظامًا عالميًا جديدًا قيد التأسيس في العالم، مضيفا: " تعمل الدول على تطوير سياسات جديدة تماما لتعزيز المجتمع والجمهور ليس في آسيا وأوروبا وأمريكا فقط بل في كل مكان تقريبًا. إن البشرية تحاول إعداد نفسها لمرحلة جديدة من النضال في كل المجالات، بدءًا من الاقتصاد والتجارة، وصولًا إلى الدفاع والنمو السكاني".
وأكد الرئيس أردوغان أن تركيا تستعد هي الأخرى للمرحلة الجديدة بكل إمكانياتها ومواردها، مضيفا: 'لقد وضعنا أسس هذه المرحلة الجديدة في مجالات واسعة، مثل الانتقال إلى النظام الرئاسي الذي يضمن استقرار الإدارة، وتحركاتنا في قطاع الدفاع، وجهودنا لتعزيز جبهتنا الداخلية في مواجهة انحرافات مثل تهديد المثليين جنسيا، والخطوات التي نتخذها نحو هدف تركيا خالية من الإرهاب، والمعادلات التي وضعناها في السياسة الخارجية".
"كلما اعترضت تركيا على المكانة الممنوحة لها، استُهدفت من قِبَل قوى خارجية خبيثة"
قال الرئيس أردوغان: "بينما نعزز قدرات بلدنا خلال هذه العملية، فإننا نسعى جاهدين بشكل خاص لمعالجة التصدعات الاجتماعية التي تعمقت بفعل التمييز بين الأعراق والطوائف والثقافات. إن هدفنا الوحيد هو جمع شعبنا البالغ عددهم 85 مليونًا تحت مظلة مئوية تركيا، مستلهمين من روح ملاذكرد 1071 وبيان الأخوة الذي تجسد في نشيدنا الوطني، وبالتالي ضمان تبوء تركيا مكانتها اللائقة في النظام العالمي الجديد، وتمثيلها تمثيلًا يليق بشعبنا. كلما اعترضت تركيا على المكانة الممنوحة لها، استُهدفت من قِبَل قوى خارجية خبيثة ذات جذور في الخارج. وكلما أظهرت تركيا الشجاعة لاتخاذ خطوات تُكسر القوالب النمطية، تُواجه دوائر معينة تضغط على الزر على الفور وتشتت انتباه بلدنا. لقد شهدنا هذا مرارًا وتكرارًا في تاريخ الجمهورية. شهدنا ذلك في الاستفزازات اليمينية واليسارية، العلوية والسنية. لاحظنا ذلك في التحريضات التي استهدفت طلاب الجامعات، ورأينا ذلك في التحركات غير المشروعة ضد ديمقراطيتنا".
