رئيس الجمهورية أردوغان: السنوات العشرون الأخيرة في تركيا هي الفترة التي شهدت أكبر خطوات تنمية منذ تأسيس الجمهورية

 

التقى رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ممثلي منصة الإرادة الوطنية خلال مأدبة إفطار رمضاني، وألقى كلمة بهذه المناسبة.

وفي بداية حديثه خلال البرنامج الذي أقيم في إسطنبول، وجّه الرئيس أردوغان التحية لممثلي نحو 300 منظمة مجتمع مدني تعمل تحت سقف منصة الإرادة الوطنية. مستطردا بالقول: "بداية أهنئكم بمناسبة شهر رمضان الفضيل وليلة القدر وعيد الفطر المبارك الذي يوافق الإثنين المقبل. وبمناسبة هذه الأيام والليالي المباركة، أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينعم على أمتنا والمسلمين والبشرية جمعاء برحمته ومغفرته وعفوه وبركته وإحسانه. يسعدني اليوم أن ألتقي بكم مجددا".

"سنكمل معا بناء مستقبل تركيا"

أعرب الرئيس أردوغان عن تعازيه لجميع منظمات المجتمع المدني لوقوع اعتداء على منظمة الشباب الأسبوع الماضي. مضيفا: "لن تمنعنا الأعمال الخائنة للتنظيمات الإرهابية ولا استهداف أذرعها السياسية من تقديم الخدمات إلى وطننا لاسيما إلى شبابنا. إن منظمات المجتمع المدني لدينا ستواصل عملها بكل شجاعة من خلال توحيد الجهود في منصة الإرادة الوطنية. لقد سطّرنا التاريخ الحديث لتركيا معا، وآمل من الله عز وجل أن نكمل بناء مستقبلها معا أيضا".

وأوضح الرئيس أردوغان أن السنوات العشرين الأخيرة في تركيا هي الفترة التي شهدت أكبر خطوات في المجالات التنموية والديمقراطية منذ تأسيس الجمهورية. مستطردا بالقول: "لقد بدأنا فترة تعتبر بمثابة "ثورة الأناضول" مع انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002 التي جاءت بعد فترة كساد سياسي واقتصادي كبير. ومع هذه الانتخابات دخلت تركيا حقبة جديدة في تاريخها. حيث دخلت تركيا طريقا مباركا يعني المزيد من الديمقراطية والمزيد من القانون والمزيد من العدالة والمزيد من التنمية الاقتصادية لشعبنا بأكمله. إن الذين يصفون تركيا القديمة بالفترة الجيدة، هم إما الذين لا يعرفون الفترة أو هم من مرتكبي ما حدث في تلك الفترة، أو هم من بقايا الوصاية التي استفادت من تلك الفترة. إن كل شخص صاحب أخلاق وضمير وفهم يقارن تركيا قبل عام 2002 مع تركيا عام 2022، سيرى كيف كانت البلد وأين أصبحت".