تحميل...

رئيس الجمهورية أردوغان: القبول الذي تلقاه منتجات الصناعات الدفاعية المنتجة في بلادنا على الصعيد العالمي، يظهر لنا مدى صحة الخطوات

 

شارك رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، في افتتاح معرض الصناعات الدفاعية الدولي (آيدف) بنسخته الـ 14 بمدينة إسطنبول، والقى كلمة بهذه المناسبة.

لفت الرئيس أردوغان، إلى أن المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "آيدف" الذي يُنظم منذ عام 1993، استطاع التواصل مع ما يقارب ألف و100 شركة وأصبح معرضًا متخصصًا على الصعيد العالمي. كما أعرب عن ترحيبه بكافة الضيوف القادمين من 70 دولة مختلفة إلى إسطنبول لحضور المعرض.

"نقترب خطوة خطوة نحو هدفنا المتمثل في أن نصبح أصحاب كلمة في قطاع الصناعات الدفاعية"

أشار الرئيس أردوغان، إلى أن المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "آيدف"، يعد خير أرضية للاطلاع على المكاسب التي حققتها تركيا في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الـ 17 الأخيرة، مضيفًا إن "القبول الذي تلقاه منتجات الصناعات الدفاعية المنتجة في بلادنا على الصعيد العالمي، يظهر لنا مدى صحة الخطوات التي اتخذناها في هذا الصدد. نقترب خطوة خطوة نحو هدفنا المتمثل في أن نصبح أصحاب كلمة في قطاع الصناعات الدفاعية بكافة المراحل بدءًا من التصميم ووصولًا إلى الإنتاج".

واستطرد قائلًا: "ونحن كدولة يعود تاريخها إلى أكثر من 2200 عام، من الطبيعي أن نولي الصناعات الدفاعية أهمية بالغة. إذا كنا تمكنا من الحفاظ على وجود قوي لنا في رقعتنا الجغرافية منذ آلاف السنين عبر إنشاء دول من قبيل السلاجقة والعثمانيين والجمهورية التركية، فنحن مدينون بذلك للبنية التحتية الدفاعية الفعالة التي نمتلكها إلى جانب صفاتنا الأخرى. يفترض البعض أن تاريخ تركيا يتكون من قرن فقط وحجمه محدود وفق ذلك ويبنون تحليلاتهم على هذا التصور. في حين أننا بلد أسس أقوى الجيوش البرية والبحرية في العالم، وفرض سيطرته على 24 مليون كيلومتر مربع خلال الحقبة العثمانية فقط".

"تركيا لن تقبل أي إملاءات في مجال الدفاع"

أعرب الرئيس أردوغان عن أسفه إزاء حقيقة أن تلك الأسلحة التي لم يتم بيعها لتركيا، تُمنح لمنظمة إرهابية مقرها سوريا دون مقابل، لافتًا إلى أن أسلحة المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم تعود إلى أماكن معينة، وقال: إن "أولئك الذين يختلقون التهديدات من على بعد آلاف الأميال ويعالجونها باستخدام القوة غير المتناسبة، يصرون على تجاهل حساسيتنا المشروعة. إن تركيا لن تقبل أي إملاءات في مجال الدفاع مثلما لم تقبلها في المجالات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد".

كما أشار إلى أن تركا تعرضت للظلم والضغوط فيما يتعلق بالطائرات من طراز F-35، مضيفًا "نعتقد أن أولئك الذين يحاولون استبعادنا من برنامج نشارك فيه في المشروع والإنتاج لا يزالون لا يرون النتائج المترتبة على هذه المحاولات".

وتابع إن "مشروع الطائرات المقاتلة "أف – 35" محكوم عليه بالفشل في حال استبعاد تركيا منه. وقد بدأنا باتخاذ خطوات سريعة لإنتاج طائراتنا القتالية الوطنية. وبمشيئة الله تعالى ستتألف غالبية أساطيل قواتنا الجوية من طائراتنا المقاتلة الوطنية. في هذا السياق نركز أيضًا على الطائرات المقاتلة من غير طيار تكنولوجيا المستقبل".

join us icon
انضم إلينا لنكن أقوى.