تحميل...

"منذ اليوم الأول لتولينا مقاليد الحكم في البلاد وضعنا التعليم على رأس جدول أعمالنا"

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في افتتاح العام الأكاديمي 2024-2025، "وضعنا التعليم على رأس جدول أعمالنا منذ اليوم الأول لتولينا مقاليد الحكم في البلاد بإرادة الشعب. وجعلنا تحسين نظام التعليم التركي في كل مرحلة، بدءا من مرحلة ما قبل المدرسة وصولا إلى التعليم العالي أولويتنا الأساسية".

حضر الرئيس أردوغان حفل افتتاح العام الدراسي الجديد للتعليم العالي 2024-2025، الذي أقيم في مركز "بيش تبة" للمؤتمرات والثقافة بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.

 

وفي كلمة القاها بهذه المناسبة قال الرئيس أردوغان: "وضعنا التعليم على رأس جدول أعمالنا منذ اليوم الأول لتولينا مقاليد الحكم في البلاد بإرادة الشعب. وجعلنا تحسين نظام التعليم التركي في كل مرحلة، بدءا من مرحلة ما قبل المدرسة وصولا إلى التعليم العالي أولويتنا الأساسية. لقد نفذنا بشكل حاسم مجموعة واسعة من اللوائح التي كانت تبدو مستحيلة، وارتفع عدد مؤسسات التعليم العالي في الوقت الراهن إلى 208 بعد أن كان 76 مؤسسة فقط في عام 2002".

 

"الحكومات الغربية خاضت اختبارا سيئا للغاية أثناء الإبادة الجماعية في غزة من أجل حماية إسرائيل"

 

أشار الرئيس أردوغان، إلى تعرض تركيا لانتقادات متكررة من الدول الغربية، خاصة فيما يتعلق بحرية الفكر والتعبير، مضيفا: "لقد تم تلقين تركيا الدروس في الديمقراطية لسنوات، ودروسا في الحرية في الجامعات، بدءا من انتخابات رؤساء الجامعات وصولا إلى قضايا أخرى".

 

وتابع: إن " الإبادة الجماعية في غزة أظهرت مجددا أن اللوبي الصهيوني يسيطر حتى على أرقى الجامعات في العالم. لقد شهدنا أحداث مخزية تعرض فيها الطلاب المنددين بالإبادة الجماعية في غزة لعنف الشرطة، والسحل على يد قوات الأمن".

 

كما قال الرئيس أردوغان: "لقد تم إجبار رؤساء جامعات في دول غربية على الاستقالة، واستجواب آخرين في الكونغرس الأمريكي، بسبب سماحهم بالمظاهرات المتضامنة مع فلسطين. كما تعرض طلاب الجامعات الذين شاركوا في الاحتجاجات السلمية للتهديد العلني قائلين لهم "لن تتمكنوا من العثور على وظيفة في حياتكم". ولم يكن مسموحا بأي انتقاد أو بيان دعم بشأن فلسطين. أصبح من الواضح بشكل لا يمكن إنكاره أن رأس المال الصهيوني يهيمن على أفضل الجامعات في العالم تحت مسمى صناديق الأوقاف. إن الحكومات الغربية خاضت اختبارا سيئا للغاية أثناء الإبادة الجماعية في غزة من أجل حماية إسرائيل فقدت من خلاله سمعتها".

join us icon
انضم إلينا لنكن أقوى.