"نعتبر انتصار قرع باغ علامة فارقة على طريق السلام الدائم في القوقاز"
قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في احتفالات يوم النصر 8 نوفمبر/ تشرين الثاني في العاصمة الأذربيجانية باكو: "إن انتصار قره باغ لم ينهِ ظلما كبيرا أدمى جرحه الضمائر فحسب، بل كان أيضا بشرى لعهد جديد في منطقتنا. كما ساهمت الحرب الوطنية في تغيير التوازنات الجيوسياسية في آسيا وأوروبا. نحن لا نحمل ضغينة ولا نسمح بتكرار معاناة الماضي. لذلك، لا نرى هذا النصر نهاية، بل نعتبره علامة فارقة على طريق السلام الدائم في القوقاز".
شارك الرئيس أردوغان في مراسم احتفالات يوم النصر 8 نوفمبر/ تشرين الثاني في أذربيجان إحياء للذكرى الخامسة لانتصار قره باغ. وفي البرنامج الذي أقيم في العاصمة الأذربيجانية باكو، ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة.
وقال الرئيس أردوغان إن بفضل القيادة الحكيمة للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، تمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير قره باغ من الاحتلال وأطفأ نارا في القلوب استمرت لمدة 30 عاما. مضيفا: "نحمد الحمد سبحانه وتعالى أن السلام والتنمية والازدهار والحرية تسود اليوم جميع المناطق الأذربيجانية من لاتشين إلى شوشا ومن زنكين خان إلى خانكندي، ومن خوجلي إلى فضولي، وفي كل شبر من قره باغ".
وتابع السيد الرئيس حديثه بالقول: "إن انتصار قره باغ لم ينهِ ظلما كبيرا أدمى جرحه الضمائر فحسب، بل كان أيضا بشرى لعهد جديد في منطقتنا. كما ساهمت الحرب الوطنية في تغيير التوازنات الجيوسياسية في آسيا وأوروبا. نحن لا نحمل ضغينة ولا نسمح بتكرار معاناة الماضي. لذلك، لا نرى هذا النصر نهاية، بل نعتبره علامة فارقة على طريق السلام الدائم في القوقاز".