" خلال الـ 22 عامًا الماضية قدمنا لتركيا أعظم الانجازات في تاريخ الجمهورية"

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر الاعتيادي الثامن لحزبه العدالة والتنمية في محافظة دنيزلي: " لقد عملنا ليلًا ونهارًا حتى لا نحرج شعبنا المخلص الذي وثق وآمن بنا ولم يتركنا وحدنا في أصعب أيامنا، ونشعر بالسعادة والامتنان لجلب أعظم النجاحات والاستثمارات والانجازات في تاريخ الجمهورية إلى تركيا خلال الأعوام الـ 22 الماضية".
شارك رئيس الجمهورية رئيس حزب العدالة والتنمية السيد رجب طيب أردوغان، في المؤتمر الاعتيادي الثامن الذي نظمه حزبه في محافظة دنيزلي. في الفعالية التي أقيمت في قاعة حسن غونغو الرياضية ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة.
قال الرئيس أردوغان: إن " شغفنا بخدمة تركيا لم يتقادم أو يتضاءل أبدًا. " لقد عملنا ليلًا ونهارًا حتى لا نحرج شعبنا المخلص الذي وثق وآمن بنا ولم يتركنا وحدنا في أصعب أيامنا، ونشعر بالسعادة والامتنان لجلب أعظم النجاحات والاستثمارات والانجازات في تاريخ الجمهورية إلى تركيا خلال الأعوام الـ 22 الماضية".
"الأسد حول سوريا إلى مزرعة مخدرات"
لفت الرئيس أردوغان، إلى انهيار نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول بعد 13 عاما من المجازر الدموية في سوريا، وانهيار ديكتاتورية البعث، واستعادت المعارضة السيطرة على دمشق، مضيفا: "نحن في تركيا نشعر بالامتنان من وضع حد للقمع الذي استمر 13 عامًا من قبل المعارضة بما في ذلك العناصر التي ندعمها. لقد أسعدنا تحرير سوريا، كما أسعد الملايين من إخوتنا وأخواتنا السوريين، وإلى جانب السعادة شعرنا بالمسؤولية أيضا، وهذا طبيعي للغاية، لأننا كنا من أكثر الدول التي شعرت بالتأثير السلبي للصراع في سوريا، التي نشترك معها بحدود طولها 911 كيلومترا. لقد دفعنا ثمنا باهظا في العديد من المجالات، بدءًا من الأعمال الإرهابية ووصولاً إلى الهجمات على بلدنا. وتغذت المنظمات الإرهابية الانفصالية مثل بي كي كي وتنظيم داعش على حالة عدم الاستقرار في هذا البلد، كما تعززت هذه المنظمات بفضل دعم القوى الأجنبية. وأرسلوا آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة والذخائر إلى التنظيم الانفصالي تحت ذريعة داعش. لقد حول الطاغية الأسد وحاشيته سوريا إلى مزرعة ضخمة لإنتاج المخدرات. إن الحبوب التي أنتجها الطاغية الأسد مع عائلة معروفة لدينا. ولن تطرق هنا إلى السجون التي تحولت إلى مراكز للموت والتعذيب، والإعدامات الخارجة عن القانون، والنساء اللواتي تعرضن للقتل والاغتصاب أمام أطفالهن. بمعنى آخر، لقد حدثت ثورة شعبية عظيمة في سوريا، اسعدت كل من يملك في جوفه قلبا وليس حجارة".