"من واجبنا جميعا حماية وتقوية بنية أسرتنا"
قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في برنامج الترويج لعام العائلة: "إن مساهمة الأفراد الأقوياء في تمهيد الطريق إلى أسرة قوية ومساهمة الأسرة القوية في تمهيد الطريق إلى أمة قوية ومساهمة الأمة القوية في تمهيد الطريق إلى دولة قوية ليست مجرد نظيرة اجتماعية بل هي حقيقة تاريخية. وفي ضوء هذه الحقيقة، فإن من واجبنا جميعا حماية وتعقوية بنية أسرتنا وترك إرث غني للأجيال القادمة".
شارك الرئيس أردوغان في برنامج الترويج لعام العائلة الذي أقيم في مركز بيش تبه للمؤتمرات والثقافة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وألقى كلمة بهذه المناسبة.
وأوضح الرئيس أردوغان أن الأسرة تلعب على الدوام دورا حيويا وكبيرا في تشكيل النسيج الاجتماعي والثقافي للأمة وفي نقل القيم التي ترسخت عبر القرون إلى وقتنا الحاضر. مستطردا بالقول: "إن مؤسسة الأسرة التي تشكل جوهر ونواة المجتمع، له مكانة وأهمية لا غنى عنها بالنسبة لنا في الحفاظ على قيمنا الوطنية والمعنوية".
"الأسرة القوية تمهد الطريق لدولة قوية"
أشار الرئيس أردوغان إلى أنه عندما ننظر إلى التاريخ، يمكننا رؤية أن الدولة والشعب كانا يتمتعان بمكانة قوية في الفترات التي كان فيها الوعي الاجتماعي حول مؤسسة الأسرة مرتفعا وواضحا. مضيفا: "إن مساهمة الأفراد الأقوياء في تمهيد الطريق إلى أسرة قوية ومساهمة الأسرة القوية في تمهيد الطريق إلى أمة قوية ومساهمة الأمة القوية في تمهيد الطريق إلى دولة قوية ليست مجرد نظيرة اجتماعية بل هي حقيقة تاريخية. وفي ضوء هذه الحقيقة، فإن من واجبنا جميعا حماية وتعقوية بنية أسرتنا وترك إرث غني للأجيال القادمة. وبالطبع، إذا أردنا أن نجعل الأسرة قوية، فمن الضروري أن نبدأ بأفراد الأسرة. ولا تنسوا، كلما كان الأساس أقوى، كلما كان المبنى أقوى وأكثر متانة وتحملا".
